هل نقص الماء يؤثر على الجنين في الشهر التاسع

هل نقص الماء يؤثر على الجنين في الشهر التاسع؟ أو ما يعرف باسم السائل الأمنيوسي، وفي الغالب يكون حجم هذا الماء في الشهر التاسع من الحمل 800 ملمتر تقريبا، ويتكون من 99 % من الماء والباقي من مواد غير عضوية ومواد عضوية.
ويوجد هذا السائل حول الجنين لحمايته من الصدمات التي من المحتمل أن يتعرض لها، كما أن هذا الماء يعمل على الحفاظ على درجة الحرارة الخاصة بالطفل عند الولادة.
ونقص هذا السائل في الشهر التاسع من الحمل غالبا لا يمثل أي مشكلة على الجنين، ولكن إذا نقص الماء بصورة كبيرة، فمن الممكن أن يتعرض كلا من الأم والجنين إلى بعض المخاطر الصحية، ولهذا يجب الكشف المبكر عن نقص الماء، والبدء في علاجه على الفور.

أسباب نقص الماء في الشهر التاسع

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى نقص الماء في الشهر التاسع من الحمل، ومن أبرز هذه الأسباب:-

  • الاعتياد على استخدام الأدوية المسكنة للألم لفترات طويلة من الزمن.
  • حدوث تمزق في كيس السائل الموجود حول الجنين، وهو ما يؤدي إلى تسرب الماء خارج الرحم.
  • أيضا من الأسباب المشهورة لنقص الماء وجود تشوه في كليتي الجنين.
  • وجود بعض المشاكل في المشيمة، مما يعمل على إعاقتها عن القيام بوظيفتها الطبيعية.
  • كذلك تلعب الحالة الصحية للحامل دورا هاما في نقص الماء، مثل إصابة الأم بالجفاف أو السكري أو تسمم الحمل، وكذلك نقص الأكسجين وغيرها من الحالات الصحية التي من الممكن أن تصاب بها الحامل.

ما هي أعراض نقص الماء في الشهر التاسع

هناك العديد من الأعراض التي تساعدك على معرفة نقص الماء في الشهر التاسع، ومن أهم الأعراض التي تساعدك على معرفة نقص السائل:-

  • سوف تلاحظ الحامل نقص كبير في حجم البطن مقارنة بالحجم الطبيعي للبطن في الشهر التاسع.
  • أيضا من الأعراض المشهورة ملاحظة تسرب الماء من الرحم ووجود آثار هذا التسرب على الملابس الداخلية.
  • كذلك من الأعراض المشهورة لنقص الماء ملاحظة قلة حركة الجنين عن الحركة المعتادة له في هذا الشهر من الحمل، وعلى الحامل أن تقوم بعد حركات الجنين والتأكد من أنها ليست أقل من المعدل الطبيعي.

طريقة علاج نقص السائل الأمنيوسي في الشهر التاسع

حسنا إذا كنت تعانين عزيزتي من نقص الماء في الشهر التاسع، فهناك العديد من الطرق التي يتم استخدامها في العلاج، وغالبا ما يعتمد اختيار العلاج المناسب على أسبوع الحمل.

فإذا كان نقص السائل ما بين السبوع السادس والثلاثين والسابع والثلاثين من الحمل فيكون أكثر العلاجات أمنا هو القيام بعملية الولادة.

وفي حالة كان نقص الماء قبل السبوع السادس والثلاثين من الحمل، فيفضل الكثير من الأطباء أن تتم إبقاء الأم والجنين تحت الملاحظة، لمراقبة صحة الجنين وتتم المراقبة عن طريق الموجات فوق الصوتية ومحاولة السيطرة على نقص الماء.
وفي الغالب يقوم الأطباء بنصح الحامل بشرب كميات كبيرة من السوائل، وخاصة إذا كانت الحامل تعاني من الجفاف، وفي الحالات التي يكون فيها مستوي الماء منخفضا أثناء عملية المخاض فقد يلجأ الطبيب إلي اتخاذ بعض الإجراءات الطبية التي من شأنها وضع الماء في الكيس الأمنيوسي.
وهو ما يعرف باسم تسريب السائل السلوى، حيث تتم هذه العملية من خلال إدخال محلول ملحي في الكيس الأمنيوسي من خلال فسطره يتم وضعها في عنق الرحم أثناء المخاض.
كما من الممكن أن يقوم الطبيب باللجوء إلى مثل هذا الإجراء إذا لاحظ الطبيب وجود خلل في معدل ضربات قلب الجنين.

اقرأ أيضًا:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *