هل تعرضت لمواقف جعلتك تتساءل كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه، حيث فعلًا كثير من الناس يأخذون أطفالهم إلى أماكن للتدريب على الدفاع عن النفس، وتتوفر تقنيات عدّة عبارة عن مهارات قتالية حتى يتمكن الطفل من الاعتماد على نفسه، فهذا يعزز ثقته في نفسه، وهناك نوادي مخصصة لهذا الأمر في رياضات مختلفة مثل: لعب الكاراتيه والكونغفو والبوكسينج.
كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه
كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه؟ من أهم الأسئلة التي تشغل بال الأمهات والآباء، حيث إن الأطفال يواجهون العديد من أنواع التنمر، ويشعرون بالعديد من المشاعر السلبية التي تجعل شخصيتهم غير سوية بمرور الوقت، وخلال المقال ستجد العديد من المعلومات التي تساعدك في معرفة الطرق التي يمكن أن يتبعها الآباء لزرع الثقة في الطفل وتعليمه الدفاع عن نفسه، وحمايته من التنمر، بجانب معرفة المشكلات التي يسببها الضرب للطفل، فإذا كنت تريد تربية طفل سوي نفسيًا فأتبع هذه النصائح.
- عدم الدفاع عنه من الأم أو الأب دائمًا في كل الأوقات، وتركه يحاول التعامل مع الآخرين وحل المشكلات بنفسه.
- تعزيز ثقة الطفل في نفسه،وغمره بالحب.
- تعليم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي، وكيف يبني علاقات اجتماعية مع الأصدقاء.
- تعليم الطفل طرق الدفاع عن نفسه بطريقة متدرجة.
- تدريب الطفل على ألعاب رياضية تساعده في الدفاع عن نفسه، حيث إن ممارسة الرياضة خاصة الدفاع عن النفس تقوي شخصية الطفل.
- تعليم الطفل طلب المساعدة من الكبار في حال لم يتمكن من الدفاع عن نفسه.
- الكاراتيه والدفاع عن النفس وغيرها من أنواع الرياضة التي تقوي شخصية الطفل، تجعل الطفل قوي وقادر على الدفاع حماية نفسه.
متى يبدأ الطفل الدفاع عن نفسه؟
يبدأ الطفل في الدفاع عن نفسه منذ سنواته الأولى، أو كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه، حيث إن تربية الطفل بطريقة جيدة تمكنه من الدفاع عن نفسه، خاصة عند نزول الأطفال إلى الحضانة ومقابلة زملاء لهم، ويجب أن ندرب الطفل ونعلمه كيف يمكنه أن يحمي نفسه من أي اعتداء من الأصدقاء أو الأكبر منه سنًا، حيث يمكن أن يتعرض الطفل إلى اعتداء لفظي أو جسدي.
وإذا أهملت الأم تعليم الطفل ذلك فسترجع وتتساءل لماذا لا يدافع طفلي عن نفسه؟ ولكن هذا نتاج تربية خاطئة لم يتعلم الطفل خلالها كيف يحمي نفسه، وأيضًا ربما كانت الأسرة سبب في ضعف الطفل وعدم محاولته الدفاع عن نفسه، وذلك إذا كانت الأسرة غير مترابطة ومتزنة فإن الطفل يكون غير واثق من نفسه ومن قدراته ولا يعرف حقوقه وواجباته، فيترك نفسه دون حماية.
كيف أعرف أن طفلي غير واثق من نفسه؟
إذا كان الطفل ضعيف الإرادة، مضطرب المشاعر، لا يستطيع التعبير عن نفسه، ولا يتمكن من إقامة علاقات جيدة، ونجده في علاقاته مع الآخرين ضعيف وخائف وإذا تساءلنا ما الذي يجعل الطفل جبان؟ فإن الضرب والإهانة والصراخ على الطفل طوال الوقت يجعل الطفل جبان وخائف من القيام بأي خطأ، ولا يحاول الدفاع عن نفسه فهو يخاف من أن يقاوم أي اعتداء، ويرى أنه يستحق أي أذى وقع عليه، ولتفادي ذلك تفكر الأمهات في كيف اجعل طفلي قوي لا يخاف؟ حيث إن اتباع الطرق السليمة في التربية والبعد عن العقاب البدني للطفل يجعله يتمتع بقوة الشخصية ولا يخاف من أن يرد الإساءة ويدافع عن نفسه.
هل الضرب يقوي شخصية الطفل؟
ضرب الطفل يجعله جبان حيث يخاف دائمًا، فهو يخاف من أن يخطئ، ومن الدفاع عن نفسه، مما يجعل شخصيته ضعيفة، ومع تكرار الضرب نرى الطفل لا يبكي عند ضربه حيث إن جسمه تعود على الضرب، وأصبح يشعر الطفل عند ضربه بالإهانة والضعف وأنه غير محبوب وأن جسده ليس له حرمه، ويمكن أن يعتدي عليه أي شخص بأي شكل، وبعد ذلك تتساءل نفس الأم كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه.
وعند ضرب الطفل على الوجه يمكن أن يصاب بالعديد من المشكلات السلوكية حيث أن الضرب على الوجه يصيب الخلايا بالضرر، ويسبب العديد من الأمراض العصبية ويمكن أن يؤثر على المخ ويجعل الطفل غير قادر على التركيز ويصاب بالعديد من الأمراض، ويدمر الثقة في الطفل. والضرب بكل أشكاله حتى الضرب الخفيف يؤثر على الطفل، ولكن في بعض الأحيان قد تحتاج الأم إلى استخدام الضرب كوسيلة للتربية، وينبغي أن يتم ذلك برحمة دون عنف وأن يكون الضرب غير مؤلم بدرجة كبيرة، ولا يترك علامة على الجسم ولا يتم الضرب على الوجه لعدم إيصال إحساس بالاحتقار إلى الطفل.
ماذا أفعل إذا تعرض ابني للضرب؟
ينبغي إقامة علاقة جيدة بين الطفل والأهل وذلك حتى يتمكن الطفل من القول إذا تعرض للضرب أو الإهانة، وإذا حكى الطفل أنه تعرض للضرب من أحد فيجب أن نعلمه طرق الدفاع عن نفسه، وتشجيعه على التواصل مع الآخرين دون خوف، وإدخاله في أنشطة جماعية حتى يتمكن من التعامل مع المواقف المختلفة.
كذلك يجب احتواء الطفل وتعليمه أن جسده خاص به وليس مسموح لأحد أن يقترب منه، ويجب التواجد مع الطفل في المكان الذي تعرض فيه للضرب والتواصل مع المسؤولين، ومعاقبة من قام بضرب الطفل إذا كان طفلًا مثله، والتأكد من عدم حدوث أي تعدي على الطفل مرة ثانية، حتى يشعر الطفل بأن حقه قد رجع إليه. وقد يقوم الطفل بضرب نفسه كسلوك أو رد فعل للعديد من المواقف التي يمر بها، ومن أسباب ذلك:
- الحصول على ما يريد من خلال ممارسة هذا السلوك، حيث إن الأهل يلبون طلبات الطفل إذا قام بهذا السلوك مما يجعل الطفل يدمن ممارسة سلوك ضرب نفسه حتى يحصل على ما يريد.
- لفت انتباه الأهل والأصدقاء من خلال ضرب نفسه حتى يحوز انتباه كل من حوله.
- تعبير الطفل عن ألم يشعر به ولا يستطيع البوح بالألم من خلال الكلام، فيقوم بضرب نفسه تعبيرًا عن الألم.
- اتخاذ الضرب لنفسه طريقة للتواصل مع الآخرين والتعبير عن مشاعره المختلفة، من حزن وحماس وقلق وغيرها من المشاعر التي تسيطر عليه ولا يستطيع أن يعبر عنها.
ماذا يسبب ضرب الأطفال على الوجه؟
يسبب الضرب على الوجه الإحساس بالدونية وعدم الاحترام لنفسه، والضرب على الوجه يقتل خلايا الدماغ ويجعل الطفل يعاني من العديد من المشكلات ويقتل العديد من الخلايا الموجودة في الدماغ، بجانب ذلك فإن ضرب الطفل يسبب له مرض نفسي منذ صغره حيث يصاب بالعديد من اضطرابات الشخصية ويمكن أن يصاب الأطفال بأضطرابات نفسية بسبب الرواسب التي تتكون في شخصيتهم.
ومع الوقت تتطور إلى العديد من الأمراض النفسية وقد يصابوا بالاكتئاب والقلق وغيره من الأمراض، ولا ينسى المراهق الضرب الذي تعرض له بل يظل متأثر به وضعيف الشخصية وغير قادر على التواصل مع الآخرين. ويمكننا الآن التطرق إلى مسألة هل يجوز ضرب الطفل في الاسلام؟ فمن المعروف أن الإسلام دين الرحمة، وقد حث الوالدين على الرحمة بالأطفال وعدم العنف معهم أو الضرب المبرح لهم، لذلك فإن الضرب لا يجوز إلا وفق ضوابط محددة.
كيف أتعامل مع الطفل ضعيف الشخصية؟
الطفل ضعيف الشخصية يحتاج إلى زرع الثقة في نفسه من جديد من خلال تسليط الضوء على مميزاته ومهاراته، والتشجيع المستمر له على نجاحاته البسيطة، وتكليفه بمهام قليلة يمكنه أن يقوم بها على الوجه الأكمل، كما يمكن إشراك الطفل في نادي رياضي أو أنشطة تبرز قوته ومهارته ونقاط تميزه، والتوقف عن مقارنته مع إخوته أو أصدقائه وجيرانه، حيث إن المقارنة أكثر ما يدمر شخصية الطفل ويجعله محبط دائمًا. ومن علامات ضعف الشخصية عند الأطفال:
- الانسحاب الإجتماعي أو العزلة الاجتماعية من العلاقات.
- تقبل الإهانة بجميع أشكالها من الأهل والأصدقاء.
- عدم احترام الطفل لجسده، والعدوان على نفسه أحيانًا.
- كره الطفل لنفسه، والإحساس بعدم الاستحقاق.
- ضعف المهارات والمشكلات السلوكية المتعددة.
- ضعف القدرات الدراسية، والأداء المنخفض.
يمكن أن تتغير شخصية الطفل وذلك وفقًا لخطوات محددة، تتم بعد معرفة ما هي أسباب ضعف شخصية الطفل؟ وما هي المواقف التي تعرض لها جعلت شخصيته مهزوزة؟ ويمكن الاستعانة بمتخصصين للعمل على إعادة ثقة الطفل في نفسه من جديد.
ازاي اخلي بنتي شجاعه؟
بشكل آحر كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه، حيث البنات كائنات رقيقة وحساسة للغاية، وتواجه البنت العديد من المشكلات التي تحتاج إلى شجاعة كبيرة حتى تتمكن من مواجهتها بقوة وعدم السقوط في أي فخ، وتكليف البنت بمهام بسيطة مناسبة لعمرها يجعلها تعتمد على نفسها مع الوقت، فزرع الثقة في شخصية الفتاة من صغرها يجعلها مسؤولة وتعتمد على نفسها.
وكذلك يجب تعليم البنت أن جسدها لا يمكن لأحد أن يلمسه، ولا يمكن لها أن تسمح لأحد بتقبيلها، ولا أن يحتضنها أحد. حيث إن تعليم البنت هذه الأمور يجعلها تحافظ على نفسها ولا تصدم إذا حاول أحد التقرب منها، بل تكون قادرة على صده ومنعه. وكذلك يجب أن تكون هناك علاقة صداقة بين الأم والبنت تجعلها لا تخاف أن تحكي لها عن أي مشكلة تواجهها، كذلك زرع الثقة في قلبها من جهة الأب يجعلها قوية ولا تخاف من مواجهة المواقف الاجتماعية.
والتعامل الخاطئ مع البنت وعدم السماح لها بالتعبير عن مشاعرها يجعلها ضعيفة الشخصية، حيث إن العديد من الأمهات تدمر ثقة ابنتها بنفسها، وبعد ذلك تتساءل كيف اتعامل مع بنتي ضعيفه الشخصيه؟ وهي لا تعرف أن علاج تلك المشكلة يكمن في طريقتها في التربية والتعامل مع ابنتها بطريقة جيدة وفي بيئة أمنه تملؤها المشاعر الإيجابية.
كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه إذا تعرض للتنمّر
التنمر سلوك عدواني سلبي وقد انتشر كثيرًا في هذه الأيام، ويعاني العديد من الأطفال منه، ولكن احترام الطفل وتقديره في أسرته يجعله قادرًا على الدفاع عن نفسه ضد التنمر، فالسماح للطفل بالتحدث والمناقشة وإبداء رأيه بأدب يجعله قادر على مواجهة المتنمرين، كذلك جعل الطفل يتمتع بالثقة في نفسه يجعله قادر على إيقاف المتنمر عند حده وعدم التأثر بكلامه.
ويعتبر التنمر مرض نفسي، وذلك لأنه ينتج عن إحساس بالنقص لدى الشخص المتنمر، واستغلال ضعف الشخص المتنمر عليه، فالمتنمر يعاني العديد من المشكلات النفسية والسلوكية التي تجعله ينتقص من الشخص الآخر ليتغلب على تأنيب ضميره، وعدم الرضا عن نفسه فيعبر عن فشله ومشاعره من خلال إيذاء الآخرين، وفي العديد من الأحيان يكون المتنمر قد تعرض للتنمر من قبل ولم يستطع الدفاع عن نفسه فصار يفعل مع الآخرين ذلك ظنًا منه أنه يأخذ حقه الذي لم يستطع أن يرده في موقف التنمر.
ويمكن أن يحمي الطفل نفسه من التنمر من خلال التواجد في بيئة بها أشخاص أكبر منه يمكن أن يعتمد عليهم في التعامل مع تنمر لم يستطع أن يواجهه بنفسه، كذلك يجب أن يحب الطفل نفسه ويعلم أن المتنمر هو الشخص السيء وأن كلام المتنمرين ينبع من ضعفهم وأنه أقوى منهم.
ما هي صفات الشخص المتنمر؟
الشخص المتنمر يعاني من العديد من الصفات التي تجعله يقوم بسلوك التنمر، ومنها:
- القوة والجبن حيث أنه لا يمكنه ممارسة تنمره إلا إذا شعر أنه أقوى من الطرف الآخر.
- عدم التسامح ورفض التفريط في أي حق من حقوقه، والعنف مع الآخرين.
- الرغبة في الاستمرار في الشجار والصراع مع الآخرين.
- الاستبداد والتهديد للشخص الأضعف منه.
- تجاهل الآخرين وإطلاق أحكام سلبية عليهم.
- رفض المحاسبة من أي أحد ويرى أنه على صواب دائمًا.
- الأنانية وعدم المرونة في التعامل مع الآخرين.
والفرق بين السخرية والتنمر تكمن في أن التنمر هو أحد أنواع السخرية حيث يقوم المتنمر بالتركيز على صفة من صفات الشخص، أو ملامح في الشخص المتنمر عليه، واستخدام كلمات سيئة للتعبير عنها، بقصد إنقاص قدره وجعل الآخرين يضحكوا منه.
ما هي أنواع التنمر؟
التنمر ليس نوعًا واحدًا، بل يمكن أن يتم التنمر بأكثر من طريقة، و أنواع التنمر هي:
- لفظي: وهو الذي يتم من خلال الكلام مثل قول الشتائم، أو التحقير من الآخرين بالكلام السلبي، أو السخرية، أو إلقاء عبارات التهديد، وغيرها من الأساليب اللفظية المستخدمة لإيقاع الأذى بالآخرين.
- جسدي: إيذاء الآخرين من خلال الضرب أو الاعتداء على الجسد والدفع، والإشارة لأماكن معينة في الجسد للضحك منها.
- إجتماعي: هو التنمر على مجموعة من مكان معين وعلى كل من ينتمي إليهم، أو نبذ الطفل من جميع زملائه وتركه وحيد.
- نفسي: النظرات السلبية، والتلاعب بالمشاعر، وعدم تصديق الطفل في أنه يتعرض للتنمر.
ويمكن أن نقدم نصائح لمن يتعرض للتنمر ومن أهمها أن يحمي نفسه ولا يصدق المتنمرين، ويبتعد عن البيئة التي يحدث فيها التنمر، وينبغي أن نقدم له الدعم النفسي ونعترف بمشاعره السلبية التي تسيطر عليه نتيجة تعرضه للتنمر، ونعلمه كيف يرد على المتنمرين ولا يصمت أمام آذاهم، ويجب علينا إنهاء ظاهرة التنمر من خلال الحرص على تحذير الأطفال منه وممن يفعله وإبعادهم عن مشاهدة المقاطع التي يحدث بها تنمر، وكل ذلك اجابات واقعية وصحيحة لأي أم تتساءل كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه.
قصص تعلم الطفل الدفاع عن نفسه
القصص والرسومات الكرتونية من أكثر الطرق المناسبة لإيصال الأفكار للأطفال حيث إنها تناسب مستوى استيعابهم، وتشعرهم بالمتعة والراحة أثناء استماعها، ويمكن الاستعانة بالعديد من القصص لزرع الثقة بالنفس لدى الطفل، حيث يتعلم الطفل من القصة ما يجب أن يكون عليه وكيف يثق في نفسه، كذلك يمكن تعليم الأطفال الشجاعة من خلال القصص التي تحكي عن الأبطال ويقوم الطفل بتقمص قصة أنا شجاع لتحقيق الشجاعة التي يطمح إليها، ويتخيل نفسه في هذه المواقف، ويتصرف كما تصرف بطل القصة، مما يجعله يقوم بالتصرف السليم في المواقف الحقيقية، وهذه الطريقة تعد أفضل إجابة عن كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه.
قصة الدفاع عن المسكن الفيل
قصص الحيوانات لها أثر كبير في نفس الطفل، حيث إن الأطفال يحبون الحيوانات، وقادرون على تخيل الأحداث التي يمر بها الحيوان وكيف قاوموا المشكلات التي واجهتهم، كذلك فإن سرد أحداث القصص على الطفل يوسع مداركه، ويجعل تفكيره أعمق وذهنه يحتوي على مشاهد مختلفة، ويتعلم الطفل منها العديد من الدروس التي تساعده في عدم إضاعة حقه، ويمكن الاستعانة بالعديد من المصادر للحصول على قصص بها رسومات جاذبة للأطفال، حيث إن الألوان والرسومات تثبت المعلومات في ذهن الطفل وتساعد في إيصال السلوكيات الجيدة، وتنفر الطفل من السلوكيات الخاطئة وتجعله يشعر بالآخرين، وتزيد من مستوى الثقة بالنفس عند الطفل.
كيف أعلم طفلي أن يأخذ حقه
لا يجب على الأم أن تظل في حيرة وتتساءل كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه، بل تجعل ابنها يثق في ذاته وتنمي ذلك فيه، بمدحها بكل شيء جيد يقوم بفعله حتى لو صغير، يجب أن تعطي الأم فكرة لابنها، أنه يجب أن يتعرف إلى أصدقاء جدد حتى لو هم أكبر منه سنا.
- شخصية الطفل البناءة سبب لتزيد من ثقافته وقوته النفسية ضد التنمر.
- أنت كأم يمكنك فعلها مع أطفالك اخبريهم إنك ستلعبين معهم لعبة التجاهل.
- تعليم الطفل كيفية تجاهل الإساءة وكأنها لم تحدث، ذلك بعمل أداء عملي كما يحدث على خشبة المسرح.
- اشتمي طفلك أو ضايقيه بطريقة ما كما يفعل المتطفلين من الأشقياء، وعلميه كيف هي ردة الفعل عليها.
- بخبرتك في علم النفس سيفهم أن عليه الاسترخاء وأخذ شهيق، وتخيل أمر ما جيد حتى لا ينتبه إلى الشخص المستفز.
- ربما يزيد الأمر عن الحد وتكون هناك عواقب وخيمة، يعني إذا بدأ الطفل يتعرض للضرب من زملائه بالمدرسة.
- في هذا الأمر ينبغي أن تعلميه كيف يمكن أن يتدخل بطريقة ما لا تتطرق أبدا للتجاهل، ففي هذا الحال عليه أن يمد كفه في صدر زميله، وينظر بعينه مباشرة، نظرة حادة فيها توعد مع رفع صوته.
- خطوة مهمة يجب على الأم أن تأخذها في الاعتبار، وهي أن تستمع لطفلها وتشعره بالاهتمام بكل ما يقوله.
- لأن دعم الأم إذا لم يكن موجود سيكون الأمر سلبي، وسيستسلم الطفل لكل شيء صعب يتعرض له.
- خلق حدود للطفل وتعريفه عليها وهو أن تخبريه أن هناك أفعال لا ينبغي أن يعيرها اهتمام وأفعال، تستدعي أن يتصرف تجاهها بجدية.
أخطاء كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه
تركيزك أن تجدي الإجابة الصحيحة على تساؤلك، كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه، قد تجعلك تقعين في بعض السلوكيات التي تضر بالطفل:
- لا تخبريه تلك الجملة أبدا من يقترب منك اضربه بلا هوادة، هذا سيعلم طفلك أن كل من يقترب يود إيذائه، حتى مع إخوته سيفكر بهذه الطريقة، وسيكون تعامله على أساس هذا هو العنف مع الجميع.
- لا تخرجي الشخصية العدوانية من داخل طفلك بحثه على السب والتعنيف، بل أخبريه أن العنف يولد عنف.
- هناك أوقات لا يجب السكوت عنها، ولكن ليس في كل الأوقات علينا أن نتعامل باليد.
- لا تعلمي طفلك أن يأخذ كل شيء بنفس هادئة ضعيفة وأن يتغاضى عن الإهانة الزائدة عن حدها، لأنها لن تكون في صالحه أبدا.
- لا تخوفي طفلك من قول الحقيقة لأنها ربما تشعره بالضعف, فيخاف أن يتعامل بعد ذلك بشكل صريح.
- حتى وإن كان هناك أخطاء كبيرة، لكن يكفي أن يقول الحقيقة ويشعر بالذنب عليها في نفس الوقت، وإلا كانت وقاحة وليست جرأة.
كيف أتصرف مع طفلي الجبان
لتعرفي الإجابة الصحيحة على تساؤلك كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه،، يجب أن تعرفي أسباب عزوف الطفل عن المواجهة وقد تكون أحد هذه الحالات:
- يجب أن تقوم الأم بدراسة أسباب الخوف عند طفلها، حتى تعرف كيف تمنع هذه الرهبة عند طفلها.
- ربما الأسباب من طريقتها معه مثلا: أنها تقوم بإيقاظه من نومه كأن القطر سيمضي بكل سرعة، وهذا خطأ.
- ربما أنها ترفع صوتها على طفلها دوما وتعنفه ولا تترك مجال الهدوء والنقاش في يسر.
- ربما هناك أصوات مزعجة مثل: صوت كلاب في الشارع المجاور، جعلته يشعر بهذا الخوف.
- ربما تلك الأساطير المرعبة التي تحكيها له قبل نومه، أو فيلم يسمعه كل يوم قبل النوم يفزعه.
- وربما السبب خارج المنزل المعلمة تضربه، أو أصدقائه يقومون بإهانته.
بعد معرفة كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه، باستخدام الوسائل المختلفة بالنسبة للبنات والأولاد، فينبغي على الآباء التعلم والبحث عن المزيد من المعلومات لبناء شخصيات أطفالهم والحفاظ عليهم من المشكلات النفسية والسلوكية التي يمكن أن يتعرضوا لها، فالأطفال يحتاجون إلى عناية خاصة وكل سلوك يقوم به الكبار يؤثر في حياتهم ومستقبلهم.
اقرأ أيضًا: