المرارة هي عبارة عن عضو في تجويف الإنسان، ومكانه هو الجانب الأيمن من البطن، ويكون فوقه الكبد ويشبه ثمرة الكمثرى، وتتكون المرارة مسؤولة عن إفراز العصارة التي تساهم في عملية الهضم، وتسمى تلك العصارة بالعصارة الصفراوية، والمسئول عن إفراز تلك العصارة هو الأمعاء الدقيقة، وهي عصارة هاضمة.
أعراض التهاب المرارة الحاد
تتسبب المرارة في انسداد في الأنبوب الذي يؤدي إلى خارج المرارة، فيجعل ذلك العصارة الصفراوية تتراكم وتسبب التهاب في المرارة، وقد تكون أحد الأسباب الأخرى، ومن الأعراض التي تبين الإصابة بالتهاب المرارة الحادة:
- يظهر التهاب المرارة الحاد بشكل مفاجئ
- المرارة تسبب الألم الشديد، ويكون الألم في أعلى البطن.
- ألم المرارة قد يستمر ل 5 أو 6 ساعات مستمرة.
- المصابون بالتهاب المرارة أغلبهم يتكون عنده الحصوات على المرارة.
- التهاب المرارة يبدأ بدون العدوى.
- قد يحدث امتلاء في جدار المعدة وامتلائها.
- لا تبدأ التهابات المرارة بالعدوى.
- قد يكون المرارة التهابها حصوي أو غير حصوي، فإذا كان غير حصوي فإن الأمر يزداد خطورة.
- يحدث التهابات المرارة عادة بعد الأمراض الشديدة، وبعد الصيام لمدة وفترات طويلة، وبعد الغذاء الوريدي لمدة طويلة، وبعد عدم تضاؤل عمل الجهاز المناعي.
- يحدث التهاب المرارة عند الأطفال، ويكون التهاب حاد غير حصوي، وقد يحدث الحصوي.
- ربما تنتج الالتهابات المرارية عن العدوى الفيروسية.
أعراض التهاب المرارة الحصوية المزمن
التهاب المرارة المزمن هو نوع الالتهاب الذي يدوم لفترات طويلة، فهو ينشأ عن عن الحصوات التي تتراكم على المرارة، ومن أعراضه:
- حدوث المغص المتكرر والزائد، والذي ينتج عن عن سد الحصوات للقناة بشكل متكرر ودوري، فينتج عن ذلك في كل مهاجمة أن يتسبب في الألم.
- تتأثر المرارة وجدرانها على إثر هجمات الحصوات في انسداد القناة، فيتسبب ذلك في إحداث سمك في جدار المرارة والندوب.
- يؤدي تراكم الكالسيوم على جدار المرارة إلى حدوث تيبس في المرارة.
- ظهور الغثيان على مريض المرارة.
- ظهور القيء على مريض المرارة وعدم تقبل الطعام وهضمه بسهوله.
- تتزايد الأعراض عند تناول الأطعمة ذات الدسم والدهون.
- تكرار الألم عند التنفس بالأخص، وهو ألم في البطن.
- ظهور التشنجات والتألم عقب تناول الأطعمة، وبالأخص الأطعمة الدسمة.
التهابات المرارة غير الحصوي
- يبدأ الألم في الظهور، وهو يبدأ بشكل مفاجئ وشديد، ويكون في المنطقة العليا من البطن.
- يشتد الألم بشكل كبير، وأحيانًا عند تفاقم الوضع يتسبب في حدوث الغرغرينا أو التمزق في المرارة.
- يكون المريض بالمرارة أكثر تقبلًا للأمراض، فدائما ما تظهر لديهم أعراض لأمراض أخرى.
- عجز المريض عن إيصال مفهومه عن ما يشعر به، لأن الألم يكون منشرًا وغير محدد بالنسبة إليه.
- قد يتسبب الأمر في ظهور تورم أو الشعور بالألم، وقد تحدث الحمى.
- الإهمال يؤدي إلى تفاقم الوضع والتسبب في الوفاة.
ما الواجب على المريض عند الشعور بالألم
يجب على المريض أن يلجأ إلى الطبيب في الوقت المناسب، وألا يتهاون في الأمر، ثم يحاول شرح الوضع الصحي بشكل كامل، عن طريق تحديد التاريخ المرضي، وإحاطة علم الطبيب بكل ما يشعر به المريض، حتى يستطيع الطبيب تحديد السبب.
في البداية قط تتشابه الأعراض عند الطبيب مع غيرها، وقد يتعرف على الإصابة بالمرارة في بادئ الأمر، فإذا كان الطبيب أشكل عليه، فإنه يبدأ في طلب عمل المنظار المريض، ويطلب منه أيضًا القيام ببعض الفحوصات الطبية العامة التي تجعله يستطيع تحديد الأمر بشكل أدق، ثم يختار الطبيب أنسب طرق العلاج ما بين العلاج الجراحي، أو العلاج عن طريق العقاقير الطبية.
اقرأ أيضًا:
- أعراض المرارة الملتهبة المبكرة وعلاجها بالأعشاب
- اعراض المرارة وأسبابها وطرق علاجها
- أعراض الميكروب الحلزوني جرثومة المعدة في البراز