يخلط البعض بين أعراض قرحة الاثني عشر والمعدة، وهذه القرحة هي أحد المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي، حيث أن جدار المعدة به مادة مخاطية إذا زادت أو نقصت تتسبب في حدوث قرحة المعدة، والقرحة تنقسم قسمين: قرحة هضمية ( المعدة) وقرحة الاثني عشر التي تصيب الأمعاء الدقيقة، وخاصة الجزء العلوى منها،
أسباب حدوث أعراض قرحة الاثني عشر
- كثرة استعمال مضادات الالتهاب الستيرويدية حيث أن كثرة استعماله يؤدي إلى ضرر في جدار المعدة.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية الملوية البوابية التي قد تؤدى إلى تلف البطانة المخاطية للاثني عشر لدى الإنسان.
- الإصابة بمرض متلازمة زولينجر اليسون وهو المرض الناتج عن نمو ورم البنكرياس أو ورم الاثني عشر، مما يؤدى إلى حدوث زيادة في إنتاج الحمض النووي.
المضاعفات الناتجة عن الإصابة بأعراض قرحة الاثني عشر
- ينتج عن الإصابة بقرحة الاثني عشر ثقب في جدار الأمعاء، مما يرفع من نسبة الخطر بالإصابة بعدوى في التجويف البطني الذي قد يؤدي الى التهاب الصفاق.
- الالتهاب الناتج عن القرحة يؤدي أيضا الى إغلاق بعض الأجزاء من القناة الهضمية، مما يؤدي الى كثرة الغثيان والاستفراغ و يؤدي الى فقدان الوزن وسوء التغذية.
- النزيف الداخلي يؤدي أيضا إلى الإصابة بفقر الدم هذه بعض المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بقرحة الاثني عشر.
ما هي أعراض قرحة الاثني عشر
اعراض قرحة الاثني عشر كثيرة ولكن أهم هذه الأعراض هي:
- الغثيان.
- فقدان الوزن.
- ظهور دم في البراز.
- الحرقة وعسر الهضم.
- الشعور بالانتفاخ و كثرة الغازات.
- آلام في البطن خصوصا في فترات متقطعة من الليل، وأحيانا عند الاستيقاظ في الصباح وبين الوجبات، وبعضها عندما تكون المعدة خالية من الطعام.
عند الشعور بأي من أعراض قرحة الاثني عشر يجب مراجعه الطبيب فورا للوصول الى التشخيص الصحيح، في هذه الحالة وإذا تأكد الطبيب من وجود القرحة سيقوم باستخدام العلاج اللازم لكي يقلل من حمض المعنى المعدة، ويقوم بحماية البطانة الداخلية للاثني عشر باستخدام العلاج والأدوية اللازمة، إضافة الى ذلك قد يقوم بوصف بعض المضادات الحيوية إذا وجد بكتيريا ملوية بوابيه.
اقرأ أيضا: أعراض المرارة الملتهبة المبكرة وعلاجها بالأعشاب
نصائح لتجنب الإصابة بأعراض قرحة الاثني عشر
من الممكن عدم إمكانية تجنب حدوث قرحة الاثني عشر بشكل تام ولكن يجب علينا اتخاذ الاحترازات الوقائية والطرق التي يمكن من خلالها التقليل من خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر او تقليل اعراضها ومن هذه الطرق:
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول الأغذية الصحية وعدم حدوث قرحة الاثني عشر.
- يجب على الشخص المريض تجنب الأطعمة المهيجة للأمعاء والمعدة.
- عدم شرب الكحوليات الابتعاد عن التوتر قدر المستطاع لأن له أثر كبير في زيادة الأعراض.
- الحرص على نظافة اليدين ويجب طهي الطعام جيدا لكى يقوم بحماية نفسه من الإصابة بالعدوى.
- تقليل استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو أن يستخدم أدوية بديلة لها بعد أن يقوم باستشارة الطبيب ومراجعته للتأكد.
- وإذا اضطر لاستخدام هذه الأدوية فمن الأفضل له تناولها مع الوجبات.
علاج أعراض قرحة الاثني عشر
يهدف تناول العلاج إلى شفاء قرحة الاثني عشر واختفاء أعراضها ومنع المضاعفات الناتجة عنها والحد من حموضة المعدة.
- بواسطة تناول استخدام مضادات الحموضة والتقليل من إفرازاتها عن طريق استخدام أدوية تغلق مستقبلات الهيستامين مما قد يؤدي لشفاء القرحة دون القضاء على الجرثومة الملوية البوابية كما تعرفنا سابقا .
- ولكن في هذه الحالة احتمال أن تعود القرحة للظهور في خلال سنة، أما اذا قمنا بالقضاء على جرثومة الملوية البوابية.
- ففي هذه الحالة يمكن الشفاء من القرحة نهائيا وعدم عودتها في كل الحالات بنسبة كبيرة؛ لذلك في الأطباء يوصون بالخضوع الى العلاج بواسطة المضادات الحيوية مثل (كلاريثروميسين)و ( أموكسيسيلين ) أو (ميترونيدازول)، وغيرها من الادوية المخفضة التي تستخدم في تثبيط مضخة الهيدروجين لمدة 7 أيام.
- ويمكن بعد استخدام هذه الأدوية و الخضوع لهذا العلاج القضاء على الجرثومة بالنسبة 80 في المئة أو 90 في المئة من الحالات قرحة الاثني عشر لا ترتبط بالأورام الخبيثة.
