أعراض الحمى الروماتزمية خطيرة ويجب الانتباه لها، فهي إشارة إلى وجود مرض خطير يجب الانتباه له حتى لا تحدث مضاعفات تهدد حياة المريض، ولتفادي هذا المرض يجب اللجوء للعلاج ببعض المضادات الحيوية.
اسباب الحمى الروماتيزمية
- غالبا ما يصاب المريض بالحمى الروماتيزمية وتظهر أعراضه بعد إصابته بالتهاب شديد في الحلق وهناك بعض الأسباب الأخرى التي تزيد من فرصة الإصابة بصورة واضحة.
- العامل الوراثي فغالبا ما تكون الجينات أو عامل الوراثة لها دور كبير في إصابة أكثر من فرد من أفراد العائلة بهذا المرض.
- تكرر إصابة المريض بالتهاب شديد في الحلق.
- إصابة المريض بالتهاب في الحلق مع عدم السرعة في الخضوع لعلاج هذه الحالة بشكل صحيح ومناسب لحالته.
أعراض الحمى الروماتزمية
هناك بعض الأعراض والمضاعفات على المصاب بالحمى الروماتزمية ومنها :
الأعراض الشائعة للحمى الروماتيزمية هي:
- حدوث طفح جلدي.
- شعور المريض بألم في المفاصل.
- شعور المريض بألم في العضلات.
- تكرار شعور المريض بالصداع.
- حدوث تورم و التهاب في اللوزتين.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- حدوث حمى متوسطة الشدة.
- زيادة خفقان القلب والشعور بألم في الصدر.
- حدوث التهاب في الأعصاب قد يؤدي إلى حدوث بعض التغيرات الميزانية وحركات لا إرادية في جسم المريض.
في أغلب الأحيان تظهر هذه الأعراض المصاحبة للحمى الروماتيزمية بعد انتهاء أعراض التهاب الحلق بفترة تتراوح ما بين من ٢ ل ٣ أسابيع.
الأمراض النادرة للحمى الروماتيزمية
هناك بعض الأعراض نادرة الحدوث التي من الممكن أن تظهر على المريض المصاب بالحمى الروماتزمية ومنها :
- حدوث حمى شديدة وحرارة مرتفعة جدا.
- شعور المريض بألم في البطن.
- حدوث نزيف في الأنف.
- وجود بثور وحبوب تحت الجلد.
تشخيص الحمى الروماتيزمية
يمكن تشخيص مرض الحمى الروماتيزمية بعد خضوع المريض للفحص الجسدي لمعرفة حالته، وتقييم حالة القلب والمفاصل والجلد وقياس ومتابعة ردود فعل المريض الجسدية، كما يتم خضوع المريض لفحص الدم لمتابعة وقياس نسبة الأجسام المضادة في الدم، وتشير هذه النسبة إلى وجود بعض الالتهابات مثل التهاب الحلق كما يتم خضوع المريض أيضا لتخطيط القلب لمتابعة حالة القلب والاطمئنان على صماماته.
علاج الحمى الروماتيزمية
يخضع المريض لمرحلة من العلاج للتخلص بشكل أساسي من البكتريا التي تسببت في التهاب الحلق من البداية، و التي كانت سببا لإصابة المريض بالحمى الروماتيزمية نتيجة لإصابته بالتهاب الحلق وعدم العلاج السريع والصحيح، وهناك بعض خيارات العلاج المطروحة :
- استخدام بعض المضادات الحيوية على سبيل المثال استخدام البنسلين لمساعدة الجسم من التخلص من البكتيريا الموجودة فيه، ومن الممكن أن يستمر استخدام هذه المضادات الحيوية لمدة كبيرة نسبيا لضمان عدم تكرار إصابة المريض بالالتهاب.
- خضوع المريض للنوم والراحة بشكل كافي للمساعدة في تقليل الأعراض قدر المستطاع.
- استخدام مضادات الالتهاب ومسكنات الألم التي تستخدم في علاج آلام المفاصل والتخفيف من حدة التهابه.
- في حالة امتداد الحمى الروماتيزمية للقلب قد تكون خيارات العلاج المناسبة في هذه الحالة ما بين استخدام الأدوية المدرة للبول وبين اللجوء لإجراء جراحة مفتوحة يتم فيها استبدال صمامات القلب المتضررة في بعض الحالات الشديدة.
- اللجوء لاستخدام أدوية خاصة بالأعصاب الهدف منها منع حدوث حركات لا إرادية قد تكون احد الأعراض المصاحبة للحمى الروماتيزمية.
المضاعفات طويلة المدى للحمى الروماتيزمية
قد يحدث في بعض الأحيان أن تتطور أعراض الحمى الروماتزمية وتؤدي إلى ظهور مضاعفات شديدة الخطورة، هذه المضاعفات قد تتمثل في تلف وتضرر كبير في القلب قد يحتاج إلى عدة أشهر أو ربما سنوات أو ربما عدة سنوات إلى أن تظهر نتائجه، ومن هذه المضاعفات :
- حدوث مشاكل في صمامات القلب.
- حدوث فشل في القلب.
- الإصابة بالروماتيزم في القلب.
اقرأ أيضًا: