أسباب مرض التوحد

أسباب مرض التوحد عند الأطفال لا زالت غير محددة بشكل قاطع، حيث أن مرض التوحد هو من الأمراض التي يتعرض لها كثير من الأطفال في بداية حياتهم لأسباب مختلفة، لذلك يؤكد الأطباء بإهتمام الآباء والآمهات، عند ملاحظتهم لعرض من أعراض التوحد لكي يتم علاجه مبكرًا، بمجرد ظهور الأعراض، ومن خلال مقالتنا سنتعرف أكثر على  وطرق علاجه.

أسباب مرض التوحد الشائعة
أسباب مرض التوحد

أسباب مرض التوحد

من أسباب مرض التوحد للأطفال كالآتي:·

  • وجود مضاعفات أثناء الحمل.
  • ولادة طفل أقل من الوزن الطبيعي.
  • نقص الأكسجين أثناء الولادة يسبب التوحد للأطفال.
  • يمكن أن يصاب الأطفال بالتوحد بسبب عدوى فيروسية.
  • إصابة أحد الأفراد من قبل بالتوحد وهذا بسبب وجود العامل الجيني.
  • يمكن أن يصاب الطفل بالتوحد بسبب العوامل الوراثية، التي تسبب اضطرابًا وراثيًا مثل متلازمة X ومتلازمة ريت.·
  • الاضطرابات الوراثية لها دور رئيسي في إصابة الأطفال بمرض التوحد، الضعف العضلي أو ضمورها وهي تعتبر أحد الاضطرابات الوراثية التي تسبب التوحد.

علاج التوحد للأطفال

يمكن تشخيص مرض التوحد في الاولاد الذكور بشكل أسرع وأسهل من تشخيص التوحد عند البنات، لأن علاماته في البنات تبدأ في اظهور عند سن المراهقة، وغالبصا ما يتم تشخيصه بطريقة خاطئة، حيث تظهر الأبحاث أنه كلما تم اكتشاف مرض التوحد مبكراً، ستكون نسبة الشفاء أسرع وأفضل، لذلك هناك بعض الطرق لعلاج الأطفال من التوحد وهي:

العلاج التربوي

يستخدم العلاج التربوي من قبل الطبيب المختص، الذي يتضمن إشراك الطفل في مجموعة من الأنشطة، التي تعمل على تحسين المهارات الوظيفية وعلاج النطق والتدريب الإجتماعي.

العلاج الأسري

يتضمن العلاج الأسري التفاعل مع أفراد أسرة الطفل، لتوضيح كيفية التعامل مع الأطفال المصابة بمرض التوحد، حيث يعمل على تحسين المهارات السلوكية والمهارات الإجتماعية اليومية.

العلاج التكاملي الحسي

مساحة حسية مع ومضات من الضوء والاهتزازات والروائح والتوازن والاختبار الحسي الذي يقوم بتقييم كامل للحواس، لذلك يجب إجراء جلسات العلاج التكاملي الحسي من أجل تصحيح الوظائف الحسية لدى الأطفال المصابة بالتوحد.

العلاجات البديلة

كثير من الآباء والآمهات يلجأون إلى طرق أخرى من العلاجات البديلة مثل اتباع نظام غذائي خاص، حيث أنه علاج يعتمد على النظام الغذائي وفي بعض الحالات حدث تحسن ولم تجد التجارب العلمية تفسيرًا علميًا له، حيث تشمل العلامات الإيجابية الرئيسية لاستخدام هذا النظام، والذي طبق على مجموعة من مرضى التوحد.

وكانت النتيجة هي  زيادة في معدل التركيز والانتباه، وانخفاض في النشاط المفرط والسلوك العدواني، وتحسن في عادات الأكل والنوم، حيث يُعرَّف النظام الغذائي للأشخاص المصابين بالتوحد، بأنه نظام غذائي خالٍ من المواد المسببة للحساسية، والمكونات الخالية من الغلوتين.

العلاج بالأكسجين عالي الضغط

هو مكان مغلق يتواجد فيه الأكسجين تحت ضغط مرتفع، ويعمل على تحسين القدرات العقلية والمعرفية، والتوحد والشلل الدماغي ومتلازمة داون ونقص الانتباه، وحتى صعوبات التعلم وأي شيء يسببه الحرمان من الأكسجين أثناء الولادة أو بعدها، حيث ينصح المختصين بالالتزام بما يلي:·

  • يتكون العلاج من 10 جلسات ثم يتم إعادة تقييم الحالة، واستكمال 10 جلسات أخرى… إلخ.
  • يُمنع العلاج بالأكسجين عند الأطفال، الذين يعانون من الكهرباء الزائدة أو اضطرابات الأذن أو الأمراض الصدرية.
  • اكتشف ما إذا كان الطفل مؤهلاً لجلسات HBO، عن طريق إجراء مخطط لكهرباء الدماغ وضغط الأذن، والتأكد من خلوه من أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية.·

اللقاح (التطعيم)

على الرغم ماينتشر من قبل الأشخاص في هذا الأمر، إلا أنه لم يجدوا أي دليل من قبل المتخصصين على أن الأطفال لا يصابون بالتوحد من اللقاحات. قبل سنوات، وقد نشرت دراسة أثارت الجدل حول الارتباط بين التوحد وبعض تطعيمات الأطفال، مثل لقاح MMR الثلاثي بسبب عدم مصداقية طرق البحث المستخدمة فيه، ولم يثبت حتى الآن أن التطعيم من أسباب مرض التوحد.

اقرأ أيضًا:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *